وسيطرت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مدينة تلا والقرى المجاورة حزناً على فراق الشيخ محمود، حيث كان يشهد له الجميع بالسيرة الحسنة والطيبة طوال عمره ولأنه كان يسعى إلى التقرب إلى الله والإصلاح بين الناس في المشاكل التي تواجههم.
وقال زياد، أحد أولاد الشيخ محمود، إن والده نشأ على حفظ القرآن الكريم وبعد ذلك بدأ في تحفيظه للأطفال والطلاب حتى تتلمذ على يده الكثير من الأطباء والمهندسين، وكان مؤذناً في أحد المساجد ويتلو القرآن بها على مدار اليوم.
وتابع حمزة أحد أبناء الشيخ محمود، أن والده كانت تربطه علاقة قوية بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، بسبب أن الأول كان مؤذناً ومقيم شعائر في مسجد السادات بقرية ميت أبو الكوم مسقط رأس الرئيس الراحل، لذا كان دائما يجلس إلى جانب والده لسماع القرآن الكريم ويسأل عليه حينما يغيب.
المصدر: الوطن